yılmaz Admin
عدد المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 23/05/2010 العمر : 35
| موضوع: تركمان فلسطين الثلاثاء يناير 04, 2011 5:52 am | |
| التركمان في فلسطين،والذين يطلق عليهم اسم ((عرب التركمان )) لأنهم جميعا ينتمون إلى قبيلة تحمل هذا الاسم. ويعود زمن مجيئهم إلى فلسطين إلى أيام الحروب الصليبية ،حيث شارك التركمان في الدفاع عن بلاد الشام أثناء تلك الحروب ،وهم المعروفين بفروسيتهم ،حيث كان بين قادة جيوش صلاح الدين الأيوبي ،قائد تركماني بارز هو مظفر الدين كوجك(كوكبورو) أحد قادة صلاح الدين وزوج شقيقته، وهو أمير دولة الأتابكة في أربيل ، حيث شهد المعركة الكبرى في حطين ،وقد انضم إلى جيش صلاح الدين فيما بعد القائد التركماني يوسف زين الدين وهو أمير أتابكة الموصل في شمال العراق . ويعتبر هذين القائدين من أسباب قدوم التركمان إلى فلسطين وكما هو طابع التركمان في كل مناطق تواجدهم، فإنهم تمكنوا من الاندماج الكلي مع محيطهم العربي. وبالإمكان القول أنهم صاروا عربا من أصول تركمانية . وحسب المصادر التاريخية ،فان القبائل التركمانية في مرج لبن عامر ،كانت سبعا ،أولها قبيلة بني سعيدان ،والثانية قبيلة بني علقمة ،والثالثة قبيلة بني عزاء ،والرابعة قبيلة الضبايا ،والخامسة قبيلة الشقيرات ،والسادسة قبيلة الطوالحة ،وسابع القبائل النغنغية.
وقد انتظمت القبائل التركمانية في مجلس عشائر تم تشكيله في العام 1890 لكل واحد من شيوخ العشائر أن يكون عضوا فيه وفق شروط معينة . وانخرط التركمان في فلسطين وجميعهم من المسلمين في الحياة الوطنية ،ولا سيما في موضوع مواجهة مشروع الاستعمار الاستيطاني ،كما أنهم شاركوا في المواجهة الفلسطينية مع الانتداب البريطاني.
وتسجل أحداث ثورة فلسطين الكبرى 1936 ـ 1939 مشاركة التركمان بالثورة ،وقد كانت قرية "المنسي" إحدى مراكز الثورة في اللواء الشمالي من فلسطين ،وكان فيها مقر القيادة العسكرية ،وفيها مقر محكمة الثورة والتي كانت تنعقد في بيت الحاج حسن منصور. وفي حرب 1948 اجتاحت القوات الصهيونية قرى التركمان في فلسطين، ودمرتها بعد قتال عنيف بين المهاجمين وأهالي القرى. وقد سقطت " المنسي " بعد معارك حدثت ما بين 9 و13 نيسان / أبريل 1948 ،وتزامن سقوطها مع أغلب القرى المجاورة ،وتم تهجير أهاليها ،وقد اتجه بعض تركمان فلسطين ممن نزحوا عنها عام 1948 إلى منطقة الجولان في سوريا. والخلاصة الذي يصل إليه الكاتب في موضوع التركمان بصورة عامة، أنهم أميل إلى التأقلم والتعايش مع أبناء ا القوميات الأخرى في البلدان التي يعيشون فيها
عشيرة (عرب التركمان) في جنين ورد في موقع (المصدر السياسي) الفلسطيني، معلومات مهمة عن التركمان في فلسطين قد لا يعرفها الكثيرون ،حيث تبين أن ،مدينة الأحزان الفلسطينية (جنين) ومعظم سكان المخيم التي تعرضت إلى أبشع مجزرة في القرن الحادي والعشرين ، هم من التركمان . والمجموعة السكانية الكبيرة في المخيم هي عشيرة (عرب التركمان). حتى أواخر العهد العثماني كان التركمان يحافظون على لغتهم التركية. ولكن خلال القرن الأخير انتقلوا لاستخدام اللغة العربية وانخرطوا كليا في المجتمع الفلسطيني. عدد التركمان يصل اليوم إلى أكثر من عشرة آلاف نسمة، ووجودهم ملموس جدا في (مخيم جنين) للاجئين وفي كل المحافظة. ولديهم ممثلين في المجلس التشريعي الفلسطيني وهما جمال الشاتي وفخري تركمان
القبائل العربية التي كانت تقطن مرج ابن عامر في فلسطين هي قبائل عربية النسب تسمى منذ القدم بـ "عرب البنيها" ويمكن له التأكد بالرجوع الى الخريطة الفلسطينية ومصادر التأريخ الفلسطيني وهي قبائل : بني سعيدان، بني علقمة، بني غره، وبني ظبية او الظبايا، أما القبائل التركمانية التي انتقلت الى المرج فهي ثلاث قبائل: العوادين والنغنغنية والشقيرات.. وقد تنازل شيخ قبائل عرب البنيها عن المشيخة حسب ما هو وهو من قبيلة بني سعيدان ومن عائلة ابداح بالتحديد، تنازل عن المشيخة الى الشيخ مطلق آغا الشقيري بعد أن ساعدت القبائل التركمانية الثلاثة في رد الغزو عن قبائل عرب البنيها وحمايتها ودخولهم في حلف واحد نتج عنه مصاهرة وزواج .. فأصبحت القبائل السبعة تعرف بعرب التركمان أبناء مرج ابن عامر ..كما ادخل التركمان تقنيات حديثة من اسلوب حياتهم في الزراعة والري وبناء الخيم الى مرج ابن عامر
السكان أغلبية سكان مرج بن عامر منذ بداية القرن ال20 هم من اليهود، وهذا إثر بيع جزء كبير من أراضي المرج على يد عائلة سرسق البيروتية لمؤسسات صهيونية أقامت عليها تجمعات زراعية يهودية. وكانت عائلة سرسق قد اشترت أراضي المرج من السلطات العثمانية في 1870.
أما سكان مرج بن عامر العرب فأكثرهم عشائر عرب التركمان .. يسكنون قرى المنسي و لد العوادين و ابو شوشا و ابو زريق و الغبية. و تشكل عشائر عرب التركمان في المرج ما تصل نسبته إلى أكثر من 90% من مجموع السكان العرب الكلي و سميوا بعشائر عرب التركمان للحفاظ على هويتهم العربية بعد ان سكن بجوارهم بعض القبائل التركية والعرب منهم عرب الشقيرات , عرب البنيها و تشمل( بني سعيدان، بني ضبة,بني غرة, بني علقمة) و تسكن في قرية المنسي، و منها الحاج حسن منصور من الموسى بني سعيدان و الذي كان أحد كبار قادة الثورة قبل العام 1948 و الذي اختطفه الانجليز هو و ابنه علي و عدد من ابناء المنطقة و لم يعرف عن مصيرهم شيء حتى اليوم.
ومن المعروف أن عشائر عرب التركمان لا توجد بينهم روابط قربى وإنما هي عبارة عن حلف عشائري حيث ترجع كل عشيرة من هذه العشائر إلى أصل يختلف عن العشيرة الأخرى.
و من شخصيات هذه العشائر قبل الاحتلال الاسرائيلي: مطلق مصطفى السكران ( الشقيري)شيخ عشيرةأبو شوشا، و أبو ازريق و منهم المشارقة و شيخهم موسى سعيد المشارفة وشيخ شوباش العربلي الذي استلم الامر بعده الشيخ عبد الخالف شوباش و الشيخ عقلة المشارفة وكان عضوا في الجلس الوطني الفلسطيني. و من العائلات المشهورة في أبو زريق المشارفة العربلي الجوابرة الغبابشة الشحادات الشواهين الفواضلة والبخيت وغيرهم
و تعتبر عشيرة العوادين إحدى عشائر مرج بن عامر التي ترجع أصولهم إلى عشيرة الجبور من بني صخر ولا زال هناك روابط قوية بينهم وكان الشيخ قاسم اليعقوب شيخ عشيرة العوادين من أهم رجال مرج بن عامر وله احترامه بين القبائل والقرى المجاورة.
أما عشيرة بني سعيدان فتنتسب الى قبائل عربية تسكن في الجزيرة العربية، و لا زالت حتى الآن قراهم في السعودية موجودة (فيضة بني سعيدان و حلة بني سعيدان) و يرجح أن يعود أصل عشيرة بني سعيدان الى الصحابي الجليل عمرو بن معديكرب.
بعد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين لجأ أهالي مرج ابن عامر الى مدينة جنين (المدينة الأقرب في الضفة الغربية) ثم هاجر أغلبهم الى الاردن و أقاموا في اربد و سحاب و الاغوار و الزرقاء و مناطق مختلفة من عمان و بقي جزء منهم في جنين، حيث كان منهم النائب في المجلس التشريعي ثم الوزير في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية فخري التركمان و هو من عشيرة بني سعيدان. | |
|
تركمان السمعليل
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 العمر : 53
| موضوع: رد: تركمان فلسطين الإثنين مايو 30, 2011 2:11 am | |
| كل الشكر والأحترام لك وفقك الله موضوع جميل ورائع | |
|