أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسُة الس ّ كر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أبًا..
ولم أكبر؟
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفّلة؟
ﺑﻬا أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلُة الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدّللها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ