هل علينا بازاهير الربيع بندى الصيف وصفرة الخريف وامطار تشرين عامنا الماضي رحل ومضى كومضة البرق كدقات الثواني كصدى صوت المستغيث بالوادي وكيفما شاء رحل ...رحل دون ان يتوقف ولو للحظة وداع ..وكيفما شاء مضى عشناه لحظات فرح وترح هدوء وصخب وهكذا سافر دون عودة ؟ وهذا القادم من آفاق اللاوجود الى الوجود سنعيشه صمودا وعنفوانا ...ذلك القادم يحمل بيد عيد الفرح لأمتي ... وباليد الأخرى تباشير النصر ...يحمل الفرح لشعبي ولقائده ....وللجندي والمعلم والعامل والفلاح ...للمقاتلين الرابطين على الحدود فألف اهلا أيها لعام الجديد ...اهلا بك على صفحات الأمل المشرق والغد الباسم وكل عام وانتم بألف خير وقائد هذه الأمة الدكتور بشار الأسد بألف ألف خير من الله .